responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215

أولاده صلوات الله عليه وآله

كان أولاد رسول الله صلى عليه وآله (ذكورًا وإناثًا) من زوجته الفضلى خديجة بنت خويلد ومن جاريته مارية القبطية، ولم يرزق أي مولود من سائر نسائه، وفي هذا محل للتأمل أشرنا إليه في السطور الماضية.

فأما أولاده من خديجة عليها السلام فكانوا ابنين واربع بنات فهم:

1/ ‌القاسم؛ وبه كان يُكنى صلى الله عليه وآله، ويستفاد من الأخبار أنه «أول أولاد النب»[1]قيل إنه عاش سنتين ومات بمكة قبل أن يُوحى إلى النبيِّ[2]وقد نقل في الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام تأسف وبكاء خديجة على ابنها القاسم، فقال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على خديجة حين مات القاسم ابنها وهي تبكي فقال لها: ما يبكيك؟ فقالت: دَرَّتْ دَرِيرَةٌ فبكيت فقال: يا خديجة، أما ترضين إذا كان يوم القيامة أن تجيئي إلى باب الجنة وهو قائم فيأخذ بيدكفيدخلك الجنة وينزلك أفضلها، وذلك لكل مؤمن، إن الله عزّ وجلّ أحكم وأكرم أن يسلب المؤمن ثمرة فؤاده، ثم يعذبه بعدها أبداً».[3]


[1]) وقال ابن هشام: أكبر بنيه القاسم.

[2]) ابن الأثير: جامع الأصول 12/ 107.

[3]) الكافي: 3 / 218. وتثير الرواية سؤالا بناء على أن الحادثة كانت قبل بعثة النبي (من ولادة القاسم ووفاته وكلام النبي لخديجة.. هل كان النبي يتصدى لبيان ما يحصل في عالم القيامة قبل بعثته؟ أو أن ولادته كانت قبل البعثة ووفاته بعد البعثة بناء على أنه توفي وعمره سنتان كما هو أحد الأقوال؟ أو هناك توجيه آخر؟

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست