responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 214

سبحانه! بل زادوا في طنبور الافتراء نغمةً فقالوا: إن إبراهيم ليس ولدًا للنبي وإنما ولد ذلك الخادم!

يقولون فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله عليًا عليه السلام أن يذهب و يتحقق من الموضوع فإن صح ذلك فليضرب عنقه! والنبي وإن كان يعرف حقيقة الأمر إلا أنه يرتب النتائج على مقدماتها الظاهرية، وليكون أعذر للناس، ولما رأى ذاك الخادم عليًا مقبلًا و بيده السيف وقد وصلت الأمور إلى مثل هذا الحد، وعرف أنه هو المقصود لما كان يدور في تلك الأجواء. استلقى وشغر برجليه وكشف عن موضع عورته!! فإذا به ممسوحٌ مجبوب[1](أي مقطوع العضو الذكري). وكان ذلك كافيا لإثبات براءته مما رمي به!

ويعتمد القائلون بنزول الآيات في حق مارية على رواية[2]حاصلها ما تقدم ذكره! وأيّاً كان فإن الرأي المحقق عند علماء المسلمين من الفريقين هو براءة أمهات المؤمنين وزوجات النبي من الفاحشة والخيانة الزوجية ولا يصغى إلى من يقول بخلاف ذلك».[3]


[1] (في لسان العرب 1/261 المجبوب: هو الخصي الذي قد استؤصل ذكره وخصياه. وقد كانوا يفعلون ذلك بعبيدهم عندما يريدون أن يجعلوهم في خدمة البيوت ومع النساء! أقول: بالطبع هو من الناحية الشرعية حرام، لكن هذا الخادم عندما جاء كان هكذا منذ مجيئه!

[2]) ابن سعد؛ محمد: الطبقات الكبرى 8/172.

[3]) آل سيف: أعلام الأسرة النبوية 281

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست