نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 218
أشبه بدوائر تسجيل المواليد والهويات
الشخصية اليوم ـ قد نصوا على ولادتهن للنبي صلى الله عليه وآله من خديجة عليها
السلام، وقلّ أن ترى عالم نسب قد ذكر خلاف ذلك.
ومثلهم من كتب في سيرة النبي صلى الله عليه
وآله من المتقدمين فقد أطبقوا على هذا الأمر
الثاني:
إن الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت تصرح بهذا المعنى،
مثل ما روى الإمام الصادق عن النبي صلى الله عليه وآله «وانّ
خديجة رحمها اللّه ولدت منّي طاهرًا - وهو عبد اللّه وهو المطهّر - وولدت مني
القاسم، وفاطمة ورقيّة وأمّ كلثوم وزينب »[1]
وهذه صريحة في أنهن بناته. ومثلها روايته الأخرى
«وُلد لرسول الله
صلى الله عليه وآله من خديجة: القاسم، والطاهر، وأم كلثوم، ورقية، وفاطمة، وزينب»[2]وأخذ في شرح أحوالهن وزواجهن..
وهذا بشكل مباشر يدل على ولادتهن لرسول الله من خديجة عليهما وآلهما السلام.»
ومنها ما يشير بشكل غير مباشر مثل الرواية
التي يمدح فيها رسول الله ابنيه الحسن والحسين، فيقول: ألا أدلكم على خير الناس
أبًا وأمًّا؟.. إلى أن يقول: خير الناس خالًا وخالة.. الحسن والحسين