نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 234
وقال له (وَمِنَ
اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ
مَقَامًا مَحْمُودًا) (79)،[1]والمعروف
بين الإمامية أن نافلة الليل كانت واجبة على رسول الله وكان هذا من خصائصه صلى
الله عليه وآله.
وقد «قام النّبيّ صلى الله عليه وآله حتّى تورّمت قدماه، فقيل له: يا
رسول اللّه! تفعل هذا وقد غفر اللّه ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر؟ قال: أفلا أكون
عبدًا شكورًا؟».[2]
وقال أبو ذرّ [3]: « قام رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حتّى أصبح بآية، والآية: (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ
عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[4]
وعن زرارة
عن أبي جعفر عليه السّلام، قال: « كان رسول اللّه صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم يصلّي من اللّيل ثلاث عشرة ركعة: منها الوتر وركعتا الفجر
في السّفر والحضر».[5]
وروي عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه
السلام قوله: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي
من التطوع مثلي الفريضة ويصوم من التطوع مثلي الفريضة»[6]