نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 238
شَكوى، يا مُقيلَ العَثَراتِ، يا كَريمَ
الصَّفحِ، يا عَظيمَ المَنِّ، يا مُبتَدِئاً بِالنِّعَمِ قَبلَ استِحقاقِها، يا
رَبّاه يا سَيِّداه يا أمَلاه، يا غايَةَ رَغبَتاه».[1]
ليلة النصف من شعبان ودعاء
النبي
سوف ننقل للقارئ العزيز صورة مما كان يفعله
النبي من إحياء ليلة النصف من شعبان، وننقل أولا ما جاء في مصادر الإمامية، ثم
ننقل نفس الحادثة مما جاء في مصادر مدرسة الخلفاء، فقد
أورد شيخ الطائفة الطوسي (ت 460 هـ) في كتابه مصباح المتهجد، أنه «روى
حماد بن عيسى عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله (جعفر الصادق) عليه السلام:
لما كان ليلة النصف من شعبان، كان رسول الله
صلى الله عليه وآله عند عايشة فلما انتصف الليل قام رسول
الله صلى الله عليه وآله عن فراشها، فلما انتبهت وجدت رسول الله قد قام عن فراشها
فدخلها ما يتداخل النساء وظنت أنه قد قام إلى بعض نسائه فقامت
وتلففت بشملتها وأيم الله ما كان
قزًّا ولا كتانًا ولا قطنًا ولكن كان سداه شعرًا ولحمته أوبار الإبل، فقامت تطلب
رسول الله صلى الله عليه وآله في حجر
نسائه حجرة حجرة فبينا هي كذلك إذ نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ساجدًا
كثوب متلبط على وجه الأرض فدنت منه قريبا فسمعته في سجوده،
[1])
الريشهري؛ محمد: كنز الدعاء ١/٧٣ وهذه الفقرة الأخيرة التي تبدأ بقوله: يا
من أظهر الجميل.. من الأدعية المشهورة عند الإمامية ولها تتمة في آخرها..
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 238