نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 244
ترك في زمان الخليفة الثالث، واستمر أتباع
تلك المدرسة عليه فـ«عن عمران بن حصين، قال: صليت خلف علي بن أبي طالب صلاة ذكرني
صلاة صليتها مع رسول الله صلى الله عليه وآله والخليفتين، قال: فانطلقت فصليت معه،
فإذا هو يكبر كلما سجد وكلما رفع رأسه من الركوع، فقلت: يا أبا نجيد، من أول من
تركه؟ قال: عثمان بن عفان حين كبر وضعف صوته تركه».[1]
وقد وصف الإمام عليٌّ عليه السلام صَلاة رَسولِ اللهِ
صلى الله عليه وآله فقال: كانَ إذا قامَ إلَى الصَّلاةِ المَكتوبَةِ
كَبَّرَ ورَفَعَ يَديهِ حَذوَ مَنكِبَيهِ، ويَصنَعُ مِثلَ
ذلِكَ إذا قَضى قِراءَتَهُ وأرادَ أن يَركَعَ،
ويَصنَعُهُ إذا رَفَعَ مِنَ الرُّكوعِ، ولا يَرفَعُ يَدَيهِ في شَيء مِن صَلاتِهِ
وهُوَ قاعِدٌ، وإذا قامَ مِنَ السَّجدَتَينِ رَفَعَ يَديهِ كَذلِكَ وكَبَّرَ».[2]