responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 243

حين يركع، وحين يسجد فيكبره كله، فلما انصرفنا قال لي عمران: «ما صليت منذ حين، أو منذ كذا وكذا أشبه بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من هذه الصلاة» يعني صلاة علي».[1]

ـ والصلاة على الجنازة خمس تكبيرات لا أربع: «عن عبد العزيز بن حكيم، قال: صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة، «‌فكبر ‌خمس ‌تكبيرات، قال: وحدثني رجل أنه سمعه، يقول: هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله ».[2]وفي نقل آخر عن أيوب بن سعيد بن حمزة، قال: «صليت خلف زيد بن أرقم على جنازة فكبر خمسا، ثم قال: «صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وآله على جنازة فكبر خمسًا ‌فلن ‌ندعها ‌لأحد»[3]ويظهر من قوله فلن ندعها لأحدٍ أنه كان هناك «أحدٌ» له سطوة يمنع عن تلك الصلاة ويصر على تربيع التكبيرات..[4]

ـ والتكبير قبل وبعد الأفعال الصلاتية هو سنة رسول الله لكنه


[1]) الصنعاني؛ عبد الرزاق: مصنف عبد الرزاق 2/ 348.

[2]) الخطيب البغدادي: تلخيص المتشابه في الرسم 2/ 725.

[3]) الدارقطني؛ علي بن عمر: سنن الدارقطني 2/ 434.

[4]) لا تزال الصورة المتعارفة عند أتباع مدرسة الخلفاء أن صلاة الجنازة أربع تكبيرات لا غير، بينما هي عند الإمامية خمس تكبيرات، وقد فسرت في بعض الروايات بأن كل تكبيرة هي بدل عن صلاة فريضة وهي خمس فرائض في اليوم والليلة.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست