نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 242
وفي رواية يتبين فيها أن الالتزام بهذا
النحو من الوضوء يسبب للشخص مشاكل، لذلك فإن أبا مالك الأشعري لما قال لقومه:
اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما اجتمعوا قال: هل فيكم
أحدٌ من غيركم؟ قالوا: لا إلا ابن أخت لنا، قال: فإن ابن أخت القوم منهم![1]وكأنّ
القضية تحتاج إلى الإسرار بها وأن لا يكون هناك شخص غريب يمكن أن ينم عليهم ويخبر
عنهم، وعندما أسبغ الوضوء مسح رأسه!
ـ في عدد الركعات في السفر: ذكر ابن حزم « من
طريق سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: اعتل عثمان وهو بمنى فأتى عليٌّ
فقيل له: صل بالناس؟ فقال: إن شئتم صليت لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله
يعني ركعتين قالوا: لا، إلا صلاة أمير المؤمنين يعنون عثمان -: أربعًا فأبى
عثمان»! فلم يُسمح للإمام عليٍّ أن يصلي بصلاة رسول الله![2]
ـ وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: صليت
أنا وعمران بن حصين بالكوفة خلف علي بن أبي طالب، يكبر هذا التكبير
[1]) الصنعاني؛ عبد الرزاق: مصنف عبد الرزاق 2/ 348 .