responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 241

صلاة النبي أو صلاة الخلفاء؟

يظهر من عدد من الروايات أن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كانوا يلاحظون أن الصلاة (الرسمية القائمة) التي تدعمها الخلافة، تختلف عما هو موجود لدى أهل البيت وعما نقلوا عن رسول الله، ولذلك كانوا يسألون أحيانا عن صلاة النبي، أو أنهم إذا صلوا مع بعض أهل البيت تذكرهم تلك الصلاة بصلاة رسول الله، وهذا يفسر لنا أحد أوجه الاختلاف في كيفية الوضوء والصلاة عند المسلمين.

ـ ففي وضوء الصلاة قال النبي إنه لا تتم صلاة أحد حتى يأتي بأفعال الوضوء، ومنها أن يمسح رأسه ورجليه، تماما مثلما قال القرآن، لا أن يغسلهما؛ وقد جاء في مصادر مدرسة الخلفاء عن «رفاعة بن رافع، أنه كان جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله فقال: «إنها لا ‌تتم ‌صلاة ‌لأحد، ‌حتى يسبغ الوضوء، كما أمره الله تعالى، يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، ويمسح برأسه، ورجليه إلى الكعبين».[1]


[1]) القزويني؛ ابن ماجة: سنن ابن ماجه 1/ 156 وقد وصف الألباني الحديث بأنه صحيح! ومع ذلك لا يُلتَزَم بمضمونه من أن هذا هو إسباغ الوضوء وأنه الذي فرضه الله، وفيه يغسل وجهه ويديه ويمسح رأسه ورجليه!

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست