نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 250
رجلا من الأنصار سأل عليًّا عليه السلام وهو
مُحْتَبٍ بحمائل سيفه في مسجد الكوفة عن نعت رسول الله، صلى الله عليه وآله،
وصفته، فقال: «ان رسول الله، صلى الله عليه وآله، أبيض
اللون، مُشْرَبًا حمرة، أدعج العين، سبط الشعر، كثّ اللحية، سهل الخد، ذا وفرة،
دقيق المَسرُبَة، كأنّ عُنُقَهُ إبْريق فضة، له شعر من لَبَّته إلى سُرّته يجري
كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعرٌ غيره، شَثْنَ الكف والقدم، إذا مشى كأنّما
ينحدر من صَبَبٍ، وإذا قام كأنّما يَنْقَلِعُ من صخر، إذا التفت التفت جميعًا،
كأنَّ عَرَقَهُ في وجهه اللؤلؤ، ولَريحُ عَرَقهِ أطيب من المسك الأذفر، ليس
بالقصير ولا بالطويل، ولا بالعاجز ولا اللئيم، لم أرَ قبله ولا بعده مثله، صلى
الله عليه وآله».[1]
4/ النص الرابع: ما
ذكره غير واحد من المصنفين من الإمامية وغيرهم عن الإمام الحسين عليه السلام حيث [
قَالَ الْحُسَيْنُ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ دُخُولِ النبي
- صلى الله عليه وآله - فقال: كان دُخُولُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُونًا لَهُ فِي
ذَلِكَ . فَكَانَ إِذَا أَوَى إِلَى مَنْزِلِهِ جَزَّأَ دُخُولَهُ ثَلاثَةَ
أَجْزَاءٍ . جُزْءًا لِلَّهِ . وَجُزْءًا لأَهْلِهِ . وَجُزْءًا لِنَفْسِهِ .
ثُمَّ جَزَّأَ جُزْءَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ . فَيُسْرِدُ ذَلِكَ عَلَى
الْعَامَّةِ بِالْخَاصَّةِ . وَلا يَدَّخِرُ عَنْهُمْ