نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 249
رسول الله، وسؤاله عما إذا كان أحد من
قرابته موجودًا، وإجابة أمير المؤمنين إياه وطلب الحَبر من عليٍّ عليه السلام صفة
النبي صلى الله عليه وآله، فقال: «بأبي وأمي لم يكن
بالطويل الذاهب ولا بالقصير كان ربعة من الرجال أبيض مشرّبًا بحمرة جعد المفرق
شعره إلى شحمة أذنيه صلت الجبين واضح الخدين مقرون الحاجبين أدعج العينين سبط
الأشفار أقنى الأنف دقيق المسربة مبلج الثنايا كث اللحية كأن عنقه إبريق فضة كأنّ
الذهب يجري في تراقيه كان عرقه في وجهه كاللؤلؤ شثن الكفين والقدمين له شعرات ما
بين لبته وصدره تجري كالقضيب لم يكن على بطنه ولا على ظهره شعرات غيرها يفوح منه
ريح المسك إذا قام غَمَر الناس وإذا مشى فكأنّما يتقلع من صخرة إذا التفت جميعًا
وإذا يتحدر كأنما يتحدر في صبب أطهر الناس خُلقًا وأشجع الناس قلبًا وأسخى الناس كفًّا لم يكن قبله مثله ولا يكون بعده مثله أبدًا
قال الحبر: يا عليُّ إني أصبت في التوراة هذه الصفة أيقنت أن لا إله إلا الله وأن
محمدًا رسول الله».[1]
3/ النص الثالث:
ما ذكره ابن سعد «الطبقات الكبير» من أن