نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 263
وأما في مصادر الإمامية فقد ذكر ارتضاعَه
منها المسعوديُّ (ت346 هـ) في كتابيه التنبيه والإشراف ومروج الذهب[1]
ويستفاد من رواية الكليني في الكافي نفس المعنى بشكل غير
مباشر: من أن رسول
الله صلى الله
عليه وآله أتته
أخت له من
الرضاعة فلما نظر
إليها سر بها
وبسط ملحفته لها
فأجلسها عليها ثم
أقبل يحدثها ويضحك
في وجهها.[2] وستأتي الإشارة إلى هذه
الحادثة.
وذكر علماء الإمامية المتقدمون ذلك فقد قال الشيخ أبو الفتح الكراجكي (ت 449 هـ)
رضاعه
بقوله «:
وشرف الله تعالى حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية برضاعه وأخصها بتربيته وكانت ذات عقل وفضل فروت من آيات فضله ما يبهر عقول السامعين وأغناها الله ببرکته».[3]
الى آخر كلامه، كما ذكر ذلك الشيخ الطبرسي (ت 548 هـ) في مجمع البيان[4]
في تفسير آية (وَوَجَدَكَ
ضَالًّا فَهَدَى)[5]وقطب الدين الراوندي (ت 573 هـ) في الخرائج والجرائح؛ وفصل فيه حديث مجيئها لمكة وأخذها النبي وعرض لشيء من بركاته
[1]) المسعودي؛
علي بن الحسين: مروج الذهب ومعادن الجوهر ٢/٢٧٤.
[2]([358]
الكليني: الكافي
2/161والرواية معتبرة بناء على ان الوارد فيها؛) عمار بن خباب (هو عمار الدهني.