responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 276

الْمَأْمُونُ وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ وَبَعِيثُكَ بِالْحَقِّ وَرَسُولُكَ إِلَى الْخَلْقِ اللَّهُمَّ فَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَانِينَ بِنَاءَهُ وَأَكْرِمْ مَثْوَاهُ لَدَيْكَ وَمَنْزِلَتَهُ وَأَتْمِمْ لَهُ نُورَهُ وَاجْزِهِ مِنِ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَحَظٍّ فَصْلٍ وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ».[1]

هذا بشكل عام.

ولم تكن رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله تتضمن أن يلتزم الناس من بعده بمنهجه إلى قرون أو عقود! فإن هذا لم يجعله الله تعالى ـ وهو القادر عليه ـ لنفسه، (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)،[2] ولذلك كان دور النبي هو (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ ^ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ).[3]

فالشيء الذي لم يجعله الله لنفسه مع قدرته عليه.. أتراه كان سيجعله لرسوله؟ كلا! إنما كان عليه التذكير والبلاغ المبين والجهاد العظيم، وقد فعله صلى الله عليه وآله.


[1]) الكوفي؛ إبراهيم بن محمد: الغارات 1/ 159. ونهج البلاغة /101.

[2]) هود: 118

[3]) الغاشية: 21ـ22

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست