نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 286
ثم ناولت بلالا القضيب، فخرج حتى ناوله رسول
الله صلى الله عليه وآله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أين الشيخ ؟ فقال
الشيخ: ها أنا ذا يا رسول الله، بأبي أنت وأمي ؟ فقال: تعال فاقتص مني حتى ترضى .
فقال الشيخ: فاكشف لي عن بطنك يا رسول الله، فكشف صلى الله عليه وآله عن بطنه،
فقال الشيخ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أتأذن لي أن أضع فمي على بطنك ؟ فأذن له،
فقال: أعوذ بموضع القصاص من بطن رسول الله من النار يوم النار . فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله: يا سوادة بن قيس، أتعفو أم تقتص ؟ فقال: بل أعفو يا رسول الله
. فقال صلى الله عليه وآله: اللهم اعف عن سوادة بن قيس كما عفا عن نبيك محمد.[1]
ولا أعلم هل أن السائل يريد القول أن
الرواية لما كانت تثبت ضرب النبي للرجل سهوا فهذا مخالف للعصمة وبذلك يعرف أن
الرواية غير صحيحة ؟ أو أنه يريد أن يقول بأن وجود هذه الرواية يدل على عدم عصمة
النبي في حال السهو؟
وأيًّا ما كان المقصود فقد لاحظ العلماء على
هذه الرواية ملاحظات كثيرة تنتهي إلى سقوطها: