نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 301
والتقدير
تختلف اختلافًا كبيرًا قد يصل أحيانا إلى ثلاثة أضعاف العدد الأقل.
والملحوظ
في أخبار الحادثة هو ذلك، فالموجود فيها أنهم؛ أُخرجوا للقتل أرسالًا أرسالًا..
وهذه الجملة لا تفيد كم دفعة كانت وكم كان في كل دفعة من الأفراد؟
5/
ما أفاده بعض المفكرين من أنه كيف يمكن أن يُخَد أخدود في وسط السوق لكل هذه
الجنائز والجثث، وما الذي يخلفه ذلك من آثار صحية غير مطلوبة وأوبئة.. فهل كان
سيقدم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله؟[1]
6/ إننا
نلاحظ في النص الموجود في كتب السيرة والحديث عن الواقعة، جوّا عامًّا يُظهر النبي
والمسلمين بمظهر المتعطش للدماء والقتل، وفي نفس الوقت يُظهر يهود بني قريظة وهم
الذين بدأوا الخيانة الفاقعة بمظهر المؤمنين النبلاء والفرسان الذين يبيعون الحياة
بل وشفاعة غيرهم فيهم بأدنى ثمن لكي يلحقوا بمن سبقهم من الأبطال في الفعل
والأخلاق من رؤسائهم (!) وهذا لا يتوافق مع ما يعرفه القرآن لنا من
[1]) د. عدنان إبراهيم في محاضرة له على الانترنت، وقد نقل أن ابن
رنجويه حدد عدد القتلى بأربعين شخصًا، وقد راجعت كتاب الأموال الذي يفترض فيه
التعرض لهذا فلم أجد العدد المذكور ولعله يقصد كتابا آخر أو اشتبه عليه الأمر.
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 301