نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 303
وقد
انتهى السيد العاملي إلى قبول ما اختاره ابن شهر اشوب وقال: قد ذكر ابن شهرآشوب: أن عدة بني
قريظة كانت سبع مئة، لكن المقتولين منهم كانوا أربع مئة وخمسين، وعند غيره: أربع
مئة، أو ثلاث مئة.
وقد يكون هذا هو
الأقرب إلى الواقع والحقيقة انسجاما مع ظاهر قوله تعالى: (فريقا
تقتلون، وتأسرون فريقا).[1]
وليس
عندي رقم أعتمد عليه يخلو من الإشكال ولكن لو كنت بين ما ذكر من الأرقام المذكورة أولًا،
وبين هذا الأخير لكان الأخذ بهذا أحرى وأجدر.
9/ لماذا لم يكتب النبي لنا كتابًا «لا نضل بعده أبداً» قبل أن يمرض أو يتعب؟
جواب:
لا أعلم كم قرأ السائل الكريم في سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير
المؤمنين عليه السلام، لكن المعروف أن رسول الله ومنذ أن كان ابن عمه علي عليه
السلام في العاشرة من العمر وهو يتحدث عن السبيل الذي