نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67
وحمزة وعبيدة (من أحفاد وأبناء عبد المطلب) المعركة
بقتل الوليد وشيبة وعتبة (من أحفاد وأبناء عبد شمس) ثم هبت ريح النصر لتأخذ من
أعداء الله ما تأخذ.
ب/ معركة أُحُد في شوال سنة 3
هـ: لم تبلع قريش هزيمتها المدوية بل بقيت غصة في
حلقها تذيقها الشعور بالذل والهوان، فاستعدت من جديد لتغزو المدينة المنورة وتنتقم
لقتلاها في بدر، فتغسل عنها عار الهزيمة السابقة وقدمت إلى المدينة بثلاثة آلاف
مقاتل حتى وصلوا إلى جبل أُحُد (على بعد خمسة كيلومترات من مسجد الرسول)، وخرج
إليهم رسول الله مع ألف من المسلمين، بعد مشورته إياهم في الخروج، وكانت المعركة
بتخطيط رسول الله في اتجاه نصر المسلمين، وبالفعل بدأ الكفار بالهزيمة لولا أن
الرماة الذين أمرهم الرسول بأن يثبتوا في موقعهم على الجبل المعروف بجبل الرماة،
مهما حصل، هؤلاء انحدروا في طلب الغنيمة فاستغل خالد بن الوليد الفرصة وحمل مع
قطعة من جيش الكفار من نفس الجبل، فقلب هزيمة الكفار إلى نصر لهم، وفر في هذه
الأثناء كثير من المسلمين (ولا سيما من أصحاب الأسماء اللامعة) بينما بقي علي بن
أبي
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67