نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 11
بالإضافة إلى الشهادة والقتل بالسيف على يد طاغوت زمانه، كذلك ذكر فيها
أنهما كانا أبناء ستة أشهر، وأن الحمل بهما كان بهذا المقدار.
غير أن ما يعارض هذا هو ما اشتهر من أن ميلاد الإمام الحسين عليه السلام هو في الثالث من شهر شعبان للسنة الرابعة للهجرة، وأنه لم
يكن يفصل بين ولادة الحسن والعلوق بالحسين سوى طهر واحد، وهذا لا يتفق مع كون
الميلاد في شهر شعبان!.
ذلك أنه مع فرض كون ميلاد الحسن في منتصف رمضان ومرور طهر واحد وأقله عشرة
أيام، يعني أن يكون العلوق بالحسين قد حصل في أواخر شهر رمضان، ومع كون الحمل به
هو أقل أشهر الحمل وهي ستة كما ذكر من المشابهة بينه وبين النبي الشهيد يحيى يقتضي
ذلك أن يكون ميلاده في ربيع الثاني[1]، بعد مرور
ستة أشهر! بينما ميلاده في الثالث من شهر شعبان هو المشهور، فإما أن يكون هذا
التاريخ غير دقيق أو
[1] وذلك
هو الذي اختاره المفيد في المقنعة، والشيخ في التهذيب، والشهيد في الدروس،
والبهائي في تاريخه، وصاحب كشف الغطاء. كما عن الشيخ عباس القمي في الأنوار البهية
/ 97، أقول: اختاره أيضا الشيخ ابن طوق القطيفي في رسائله 4/ 76 مصرا على أن ولادة
الحسن هي في نصف شهر رمضان ذاكرا «أن الإجماع والنصّ الَّذي عليه عمل العصابة
وفتاواهم في عامّة الأصقاع والأزمان عليه».
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 11