نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 121
وعلم الناس أمورًا كثيرة، ومن جملتها قال: «.. وعلم رسول الله الناس
الصلوات فقال: قولوا: اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل
إبراهيم، إنك حميد مجيد، فحقنا على كل مسلم أن يصلي علينا مع الصلاة فريضة واجبة
من الله»، وهذا كما تعلمون، يقر به عموم المسلمين، في التشهد، لا بد من الصلاة على
النبي وعلى آله، وإليه أشار الشافعي محمد بن إدريس:
يا
آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم
من عظيم الشأن أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
وفي موضوع المودة في القربى، قال الله تعالى: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا
حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ) ،[1]ففي خطابه الأول بعد شهادة أبيه أمير
المؤمنين عليه السلام، قال: «..أنا من أهل بيت
فرض اللّه تعالى مودتهم وطاعتهم في كتابه فقال: (قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا
الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ