responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124

5. من هو الشاهد والمشهود في القرآن؟.

في رواية ينقلها الطبرسي في مجمع البيان: أن رجلا دخل إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله، فوجد حِلقا، كل حلقة فيها متحدث، فأقبل على أول حلقة، فسأل من كان فيها عن قول الله عز وجل (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ)[1] من يعني وماذا يعني؟ فقال: أما الشاهد فهو يوم الجمعة، وأما المشهود فهو يوم عرفة. هذا الجواب من الحلقة الأولى، يقول: فجزته، للحلقة الثانية، سألته نفس السؤال، هذا المتصدي للحديث والتدريس، (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) ، ماذا يقصد بذلك؟ فقال: أما الشاهد فيوم الجمعة، فأما المشهود فيوم النحر، يوم العيد من ذي الحجة. فجزته وذهبت إلى رجل أو غلام كأن وجهه الدينار، (الذهب)، كذلك. وهو يحدث عن رسول الله، فقلت: أخبرني عن (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) ماذا يقصد؟ فقال: أما الشاهد فالنبي محمد صلى الله عليه وآله، أما قرأت قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)[2] ، فالقرآن وصفه بماذا؟ بالشاهد. وأما المشهود فيوم القيامة، أما قرأت قول الله عز وجل: (ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ)[3]. فسألت


[1] البروج: 3.

[2] الأحزاب: 4.

[3] هود: 10.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست