نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 123
القدر: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)، فقد جاءه رجل وشكا إليه ضيق الحال، فأمره بالاستغفار
وقراءة سورة: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ)، ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
هذا وقد نقلت بعض المصادر الشيعية عن الإمام عليه السلام قولا في فضائل السور «من قَرَأ ثَلاث آيات من آخر سُورَة الحَشْر إذا أصبح
فَماتَ من يَوْمه ذَلِك طبع بِطابع الشُّهَداء وإن قَرَأ إذا أمسى فَماتَ من ليلته
طبع بِطابع الشُّهَداء»[1]، كما جاء
في البحار[2] وغيره مثل موسوعة كلمات الإمام الحسن[3] وغيرهما كثير، لكن يظهر أن الأمر قد
اشتبه على من نقل من مصادر مدرسة الخلفاء فإن السند عندهم هكذا (سَعِيدُ بْنُ
عامِرٍ، عَنْ هِشامٍ، عَنْ الحَسَنِ) فلما نقل في مصادر الإمامية توهم أن الحسن هو
الإمام الحسن السبط، بينما هو الحسن البصري وهو تابعي ولم يذكر سنده لذلك الحديث
إلى رسول الله. وبعضهم كتب بعد الحسن (بن عليّ) فزاد هذا في وهم من تأخر عنهم
عندما أخذوه.. والأمر كما ذكرنا.
[1] السيوطي؛
جلال الدين (ت 911 هـ): الدر المنثور في التفسير بالمأثور
٨/١٢٣، والدارمي؛ عبد الله بن الرحمن (ت 255 هـ)
٢/٤٥
[2] المجلسي؛
المولى محمد باقر (ت 1111 هـ) بحار الأنوار٨٩/٣١٢
[3] لجنة
الحديث في معهد باقر العلوم عليه السلام:
موسوعة كلمات الإمام الحسن عليه السلام ص
٢١٨.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 123