نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 13
واحتمل البعض أن يكون التحديد بالستة أشهر ليس مرتبطا بالحسين عليه السلام وإنما بأخيه الحسن المجتبى، وقد يكون حصل تصحيف لتشابه
الاسمين في الرسم!.
من السنن النبوية في ميلاد الحسن
قيل: إنه لما ولد
الحسن السبط لُفَّ في خرقة صفراء، وجيء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله لكي يجري عليه السنن المستحبة؛ بأن يؤذن في أذنه اليمنى، ويقيم في اليسرى
ويحنكه بريقه أو بماء زمزم أو شيء من التمر. فلما رآه النبي في خرقة صفراء، رمى
بها عنه، وفي بعض الروايات أنه نهى عن لف المولود الا في الأبيض[1].
[1] الطبراني:
ابو القاسم (ت ٣٦٠): أخبار الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلامص
٣٤: عن سورة بنت مشرح قالت: كنت فيمن حضر فاطمة عنها حين ضربها المخاض في نسوة، فأتانا النبي صلى الله عليه وآله
فقال: كيف هي؟ قلت: إنّها لمجهودة يا رسول الله. قال: فإذا هي وضعت فلا تسبقيني
فيه بشيء. قالت: فوضعت فسَرّوه ولفّفوه في خرقة صفراء. فجاء رسول الله صلى الله
عليه وآله فقال: ما فعلت؟ قلت: قد ولدت غلامًا وسررته ولففته في خرقة. قال:
عصيتني! قلت: أعوذ بالله من معصية الله ومن غضب رسوله! قال: ائتيني به! فأتيته به
فألقى الخرقة الصّفراء ولفّه في خرقة بيضاء وتفل في فيه بريقه.
ومثله في مصادر الإمامية ما نقله الشيخ محمد
تقي التستري (الشوشتري)، في الأخبار الدخيلة١/ ١٧: ما رواه
(الصدوق في) العيون بأسانيد ثلاثة عن أحمد بن عامر الطائيّ، وعن أحمد بن - عبد
اللّه الشيبانيّ، وعن داود بن سليمان الفرّاء، عن الرّضا، عن آبائه، عن السجّاد
عليهم السّلام قال: حدّثتني أسماء قالت: حدّثتني فاطمة عليها السّلام أنّها لمّا
حملت بالحسن عليه السلام
وولدته جاء النبيّ صلى الله عليه وآله فقال: يا أسماء هلمّي ابني، فدفعته إليه في خرقة صفراء فرمى بها
النبيّ صلى الله عليه وآله وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، ثمّ قال لعليّ عليه السلام: بأيّ
شيء سميّت ابني؟ قال: ما كنت أسبقك باسمه يا رسول اللّه، وقد كنت أحبّ أن اسميّه
حربا، فقال النبيّ صلى الله عليه وآله: ولا أنا أسبق باسمه ربّي، ثمّ هبط جبرئيل فقال: يا محمّد العليّ
الأعلى يقرؤك بالسلام ويقول: عليّ منك بمنزلة هارون من موسى ولا نبيّ بعدك، سمّ
ابنك هذا باسم ابن هارون، فقال النبيّ صلى الله
عليه وآله: وما اسم ابن هارون قال: شبّر، قال
النبيّ صلى الله عليه وآله: لساني عربيّ، قال جبرئيل: سمّه الحسن، قالت أسماء:
فسمّاه الحسن، فلمّا كان يوم سابعه عقّ
النبيّ صلى الله عليه وآله عنه بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ودينارا، ثمّ حلق رأسه وتصدّق
بوزن الشعر ورِقًا، وطلى رأسه بالخلوق ثمّ قال: يا أسماء الدّم فعل الجاهليّة.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 13