responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137

فسأله أعلمهم، فقال له أخبرني عن تفسير سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله الا اللّه واللّه أكبر! فقال النبيّ صلى اللّه عليه وآله: علم اللّه عز وجلّ أن بني آدم يكذبون على اللّه عزّ وجلّ[1] فقال سبحان اللّه براءة ممّا يقولون. وأما قوله الحمد للّه فإنه علم أن العباد لا يؤدّون شكر نعمته فحمد نفسه قبل أن يحمده العباد، وهو أوّل كلام لولا ذلك لما أنعم اللّه عزّ وجلّ على أحد بنعمة وقوله: لا إله الا اللّه يعني وحدانيته لا يقبل اللّه الأعمال إلا بها وهي كلمة التقوى، يثقل اللّه بها الموازين يوم القيامة[2].

فوائد الاختلاف للمسجد

ومما رواه الحميري في قرب الاسناد بسنده عن الإمام الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وآله، أنه قال: «من أدمن الاختلاف إلى المساجد لم يعدم واحدة من سبع، أخًا يستفيده في الله، أو علمًا مستطرفًا، أو رحمة منتظرة أو آية محكمة تدل على هدى، أو انه أظنه، قال: سدة، أو رشدة تسده عن ردى، أو يترك ذنبا حياء أو تقوى»[3].


[1] وفيه إشارة واضحة ناقدة لمنحرفي اليهود الذين وصفوا كثيرا في القرآن بأنهم يكذبون على الله سبحانه.

[2] تتمة النص من مسند الإمام الحسن عليه السلام، الشيخ عزيز الله عطاردي، ص ٥٩٢.

[3] قرب الاسناد، الحميري القمي، ص ١٠٤ ومسند الإمام حسن عليه السلام، الشيخ عزيز الله عطاردي، ص ٦٥٩ عن قرب الاسناد.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست