نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 156
وتزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، فولدت له ابنا سماه طلحة، وتزوج أم
بشر بنت أبي مسعود الأنصاري - واسم أبي مسعود عقبة بن عمر - فولدت له زيد بن
الحسن، وتزوج جعدة بنت الأشعث بن قيس، وهي التي سقته السم، وتزوج هند ابنة [سهيل
بن عمرو، وحفصة ابنة عبد] الرحمن بن أبي بكر، وتزوج امرأة من كلب، وتزوج امرأة من
بنات عمرو بن أهتم المنقري، وامرأة من ثقيف، فولدت له عمرا، وتزوج امرأة من بنات
علقمة ابن زرارة، وامرأة من بني شيبان من آل همام بن مرة، فقيل له: إنها ترى رأي
الخوارج، فطلقها، وقال: إني أكره أن أضم إلى نحري جمرة من جمر جهنم»[1].
ومن خلال تعداد أولاد الإمام الحسن عليه السلام يمكن لنا أن نشكل صورة مؤيدة للعدد المعقول الذي قيل بالنسبة لزوجاته،
فإنه مع ملاحظة أنه لم تكن ثقافة تحديد النسل سائدة في المجتمع المسلم بل عكسها من
تكثير النسل والحث عليه هو السائد، وأن بعض الطرق التي ربما اتبعها بعض الأزواج
كالعزل وأمثاله اعتبرت نوعا من القتل الخفي، وكُره ذلك في الزوجة الحرة، فحينها
وإن لم تكن كثرة الأولاد شاهدا على كثرة الزوجات إذ
[1] ابن
أبي الحديد؛ عبد الحميد (ت 565 هـ): شرح نهج البلاغة١٦/٢١
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 156