نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 155
وسواء صحت هذه الأرقام بالدقة أو التقريب فإن هذه الأعداد كانت متعارفة،
وإن كانت في مجتمعاتنا اليوم غريبة أو كثيرة. فإذا قيل إن الحسن بن عليّ قد تزوج
مثلا عشر نساء أو نحوها فلا يلزم من هذا العدد ضمن تعارف مجتمعه الذي عاش فيه أن
يقال هو مزواج مطلاق وأنه اشتكى منه أبوه وأخبر عنه على المنبر أمام الناس.. إلى
آخر المعزوفة التي كنا نقرأها فيما مضى من الصفحات!.
إن ما يذكره المدائني وهو من أصحاب الأرقام القياسية في ذكر زوجات الحسن،
بالرغم من إجهاده نفسه في التعداد وعجزه عن تعداد أكثر من ثمان نساء بأسمائهن! بل
وبغير أسمائهن فلم يستطع أن يورد أي علامة لكي يكمل أحد عشر فقال وامرأة من كذا
وامرأة من كذا.. فلم يستطع أن يتجاوز رقم 11.
ماذا كان سيقول عن عبد الرحمن بن عوف؟ وسعد بن أبي وقاص وغيرهما؟.
لقد نقل ابن أبي الحديد في شرح النهج عن المدائني قوله في زوجات الإمام
الحسن هكذا: «قال أبو الحسن المدائني: وكان الحسن كثير التزوج تزوج خولة بنت منظور
بن زبان الفزارية، وأمها مليكة بنت خارجة بن سنان، فولدت له الحسن بن الحسن.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 155