نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154
على منبر الكوفة يخاطب الناس ألّا يزوجوه! فنسأل: هل هذا يناسب النص على
الحسن بالإمامة وتمهيد الأمر له من بعده؟ أو يناسب الإمام عليًّا وهو يذم الحسن -
بحسب الرواية - على رؤوس الأشهاد؟ أو يناسب الحسن المطهر بنص آية التطهير في أن
أباه يحتاج إلى فضيحته أمام الناس حتى يردعه عن ذلك الفعل؟ أو يناسب القول بأفضلية
الإمام الحسن عليه السلام بعد أبيه على كل الناس
بمقتضى كونه الإمام بعده؟ أو..
وبالتالي فإذا كانت الروايات غير الشيعية يرد عليها الكثير من الاشكالات
على سندها ومضمونها، فإن الروايات الشيعية تشاركها في تلك الاشكالات وتزيد عليها
بما قدمنا.
هل زوجات الإمام الحسن فوق المعدلات الطبيعية؟.
سوف يأتي بعد قليل أن زوجات الإمام عليه السلام هي ضمن المعدلات العادية في زمانه، بل قد تكون أقل من ذلك فإنهم يذكرون في
أحوال أصحاب النبي والتابعين ما يلي:
أن أمير المؤمنين عليًّا عليه السلام تزوج 8
حرائر، وكان له مثلهن بملك اليمين، وعثمان بن عفان تزوج 8 نساء، وعمر بن الخطاب 9
نساء، وطلحة بن عبيد الله 9 نساء، وسعد بن أبي وقاص 11 امرأة، وعبد الرحمن بن عوف
20 امرأة!.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 154