responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 164

الذي فكر في الخطة وقرر من يكون المنفذ وموّل وأرسل السم، وضيعت القضية! فبعضهم هكذا بلا حياء قال: مات بالسل! وبعضهم الآخر قال: مات! هكذا من دون أي إشارة إلى السبب! والأكثر اكتفوا بالقول إن جعدة هي التي سمته ولم ينسوا أن يتبعوها بأنه كان مطلاقا منكاحا، حتى تسجل القضية على أنها جريمة عائلية ونزاع بين الزوج وزوجته أنتج ذلك! وإذا أراد أحدهم أن يوغل في ذكر السبب فهو يضع اللوم على يزيد وأنه هو الذي أغرى جعدة بتسميمه ووعدها بالمال والزواج.

وأما معاوية فهو (السد العالي) للصحابة فلا ينبغي أن ينتقد، ولذلك شهر أتباع الاتجاه الأموي من المؤرخين والفقهاء سيوفهم وأشرعوا رماحهم للذب عنه وتفنيد هذه الحقيقة! فانظر إلى ما قاله[1]ابن العربي المالكي(ت 543 هـ)، وابن تيمية الحراني وابن كثير الدمشقي وابن خلدون المغربي.


[1] ذكر كلامهم بتفصيله الباهت شحاتة صقر في كتابه معاوية بن أبي سفيان ١/‌٢٠٦.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست