نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178
بن الحكم[1]، من صبره
في مواجهته أعداءه وفي تربيته حلفاءه وأصحابه، ومن حلمه واعتصامه بالعقل في ردوده
وابتعاده عن الانفعال والغضب، وأما في عطائه فقد سبق شيء من الذكر عند الحديث عن
اختصاصه بلقب كريم أهل البيت عليهم السلام.
[1] ابن
أبي الحديد؛ عبد الحميد (ت 565 هـ): شرح نهج البلاغة
١٦/٥١: لما مات الحسن وأخرجوا جنازته جاء مروان حتى دخل
تحته فحمل سريره، فقال له الحسين عليه السلام: تحمل
اليوم سريره وبالأمس كنت تجرعه الغيظ! قال مروان: كنت أفعل ذلك بمن يوازن حلمه
الجبال.. هذا مع أننا نتحفظ على هذا الخبر فإن موقف مروان في ذلك اليوم كان أسوأ
ما يمكن تصوره حيث قاوم محاولات دفن الإمام في بيت جده وأمه، وكان يريد إشعال حرب
لأجل ذلك، فلا يناسب أن يأتي في نفس الوقت ليحمل سريره.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178