responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201

يوسف بن المطهر لكفى بذلك خدمة للإسلام ومعارفه. ويلحظ الباحثون تأثير السيد ابن طاووس في مباني وأفكار تلميذه العلامة. ومن أهمها ما عرف بتربيع الأحاديث.

ومنهم كذلك السيد عبد الكريم بن طاووس (ت 693هـ) وهو من تلامذة السيد علي بن موسى بن جعفر بن طاووس وقد كان «فقيها، نسابة، نحويا، حافظا للأحاديث والاخبار، ذا ذهن وقاد، وحافظة قوية، ورأي ثاقب» وتولى نقابة الطالبيين في زمانه.

ومنهم أحمد بن موسى بن جعفر بن طاووس (ت673هـ).. وغيرهم.

ومن الأسرة الحسنية: الطباطبائيون

ولو تتبعنا أحد فروع هذه الأسرة وهو المنتمي إلى ابن طباطبا، وتعرف ذريته بالطباطبائيين[1]، لوجدنا مصداق هذا القول ماثلا بين الأعين.


[1] الطباطبائي، محمد حسين: حياة ما بعد الموت: ص ١٦: قال العامري في موسوعة أنساب العشائر العراقية، العامري: 1 / 218 - 219.الطباطبائية: اسم لجماعة من الهاشميين الكرام ينتسبون إلى جدهم العالي (إبراهيم طباطبا) بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام سادة حسنيون هاشميون من أصول حجازية وعراقية فقط. من ذرية إبراهيم المذكور وقد تضمنت سلالته الزكية عددًا عظيمًا من العظماء والعلماء نوابغ الشعراء

وأكابر الأمراء ممن خدموا العلم والأدب وأقاموا شعائر الدين ودونوا لخلفهم تاريخًا مجيدًا وتراثًا علميًّا خالدًا وشرفًا تالدًا تعتز الأجيال به عبر الأجيال. وقد رزق الله إبراهيم طباطبا بركة في النسل وانتشارًففصدها في الأعقاب فامتدت فروعه الأصلية من الحرمين المحترمين المكي والمدني إلى ممالك الترك وبلاد الري وفارس وأذربيجان وبلاد الأفغان والهند وتخوم الشرق الأقصى إلى جانب المدن العراقية والسورية ومصر والمغرب الأقصى وبطن الجزيرة العربية والبلاد اليمانية. قد اعتزت بلقبها (طباطبا) اعتزازهم بجدهم الأعلى (إبراهيم طباطبا) وخاصة في اليمن حيث منهم أسرة ملكهم السابق (الإمام يحيى حميد الدين) التي حكمت ذلك القطر لعدة قرون.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست