responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 223

وشخصيته، ولم يكتف به كفرد وإنما عدا على والده وأعمامه وأهل بيته فسجنهم حتى ماتوا كما ذكرنا ذلك في موضوع آخر! ولم يكتف بالتعدي على شخصية النفس الزكية بل تسلق أخزاه الله ليتعدى على أمير المؤمنين علي عليه السلام، والحسن بن عليّ عليه السلام جد (النفس الزكية)، والحسين بن عليّ عليه السلام، كل ذلك من أجل التحكم والتسلط.

فأعاد هؤلاء المستشرقون صياغة تلك الكلمات الناشئة من عداوة صارخة وزادوا عليها من عندهم بعض البهارات، فأنتجت هذه الطبخة الضارة.

5/ وهنا عندما نكون - كمسلمين لا كشيعة فقط - بالخيار بين أن نأخذ ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلي أمير المؤمنين عليه السلام عن الإمام الحسن المجتبى، وبين ما قاله ذلك الحاكم الطاغية، أو المستشرقون الغرباء المجانبون للإسلام والمعادون له، عن الإمام لن يتوقف مسلم – إن كان مسلما حقيقة – أن يأخذ بما قاله الرسول العظيم ووصيه الكريم. وقد مر علينا في صفحات سابقة بعض ما قاله رسول الله في حق الحسن وأخيه وأنهما سيدا شباب أهل الجنة وأنهما إمامان قاما أو قعدا وأنهما ريحانتاه من الدنيا، وأن الحسن خصوصا سيد المسلمين، وأنه قد منحه النبي سؤدده وهيبته.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست