responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41

بمصالحة النبي مع كفار قريش[1]، من الواضح أنه لا صلح بين الإسلام والكفر. كما أن الكثير من العلماء المدققين قد استعملوا كلمة الصلح[2] لوصف ما جرى.

ويمكن لنا أن نرصد ثلاث وجهات نظر أساسية، بالرغم من أنه يمكن أن يكون أكثر من ذلك، وأيضا قد يحصل تداخل فيما بينها، لكننا سنفترض هذه النظريات كأساس وسنغفل ما سواها، وحتى بعض التداخل الذي يحصل بين بعضها بل وبين غيرها؛ الأموية، والعباسية، والإمامية.

1/ وجهة النظر الأموية[3]

وهذه تقريبا هي السائدة اليوم في ثقافة عامة المسلمين من أتباع مدرسة الخلفاء وهي تسعى (ضمن إطار نظرية عدالة الصحابة تارة، أو فكرة نسكت عما شجر بينهم، وأن تلك نزاعات سلم الله


[1] الصدوق؛ محمد بن علي بن بابويه: علل الشرائع ١/٢٤٩ “علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع ولأهل مكة”

[2] من ذلك: كتاب صلح الحسن للمرحوم الشيخ راضي آل ياسين، وتوثيق هذا المعنى في مقدمته للمرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين.

[3] أشار إليها العلامة السيد سامي البدري في كتابه الإمام الحسن في مواجهة الانشقاق الأموي / 27، وأن الروايات التي دونت في العصر العباسي كانت مصادرها ممالئة للأمويين كالروايات عن الزهري الذي كان من قضاة الأمويين ومقربا منهم، وكذلك عوانة بن الحكم الذي عرف بوضعه الأخبار لهم.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست