نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 70
المؤرخين الإمامية - تم التزام معاوية بشروط الصلح وبنوده طيلة عشر سنوات[1] مادام الإمام الحسن على قيد الحياة،
وتحقق على أثر ذلك نتائج كثيرة فقد قُطِع الطريق على الانشقاق أن يستمر وتستمر معه
لوازمه بالظهور. وتفرغت الدولة لملاحقة التكفيريين الخوارج[2].
وعاد الأمان لكل
[1] وقد
سماها البدري في الكتاب سنوات الفتح المبين لمشروع الإمام علي عليه السلام 114
ورأى أن رواية المدائني في مخالفة معاوية للبنود بعد عام الجماعة من دون تحديد
متى! ويشهد لذلك قوله إن أشد الناس بلاء كان أهل الكوفة.. والحال أن ولاية زياد
على الكوفة كانت بعد وفاة المغيرة بن شعبة، وهو مات بعد الحسن المجتبى. وهكذا
1/ فإن التهجير الذي حصل للشيعة (قيل بأنه
حوالي 25 ألف) إنما تم بعد سنة 50 للهجرة. بعد شهادته عليه السلام.
2/ قتل حجر بن عدي وأصحابه كذلك كان بعد عشر
سنوات. كما نقله عن الحاكم في المستدرك
3/ لعن الإمام علي إنما كان بعد عشر سنوات،
ونقل ابن عبد ربه، أنه لما مات الحسن حج معاوية فأراد أن يلعن عليا على منبر النبي
فقيل إن هاهنا سعدا.. ولا نراه يرضى، فقال: إن فعلت لأخرجن من المسجد ثم لا أعود.
فأمسك معاوية حتى مات سعد (بعد موت الحسن في نفس السنة). وفي الكوفة عرض الناس على
السيف زياد بن أبيه وكان ذلك بعد موت المغيرة بن شعبة سنة 51 هـ
أيضا عندما زار المدينة سنة 41 استقبلته
عائشة بنت عثمان (زوجة مروان) مناشدة إياه ثار أبيها فقال لها يا ابنة أخي أن
الناس أعطونا سلطاننا فاظهرنا لهم حلما تحته غضب اظهروا طاعة تحتها حقد فبعناهم
هذا بهذا فان اعطيناهم غير ما اشتروا منا شحوا علينا بحقنا فإن نكثناهم نكثوا بنا
ولكل شيعته.. نعم عندما مات الحسن بدأ بمطاردة أصحاب علي فلما طولب بما شرطه قال
كل شرط شرطته للحسن تحت قدمي..
[2] نلحظ
أن بعض هذه النتائج؛ كالتفرغ لقتال الخوارج، والعودة للفتوحات كما قيل قد أشار
إليها بعض مؤلفي مدرسة الخلفاء كما نجده بشكل واضح في كتاب الحسن بن علي للدكتور علي الصلابي.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 70