نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 69
شرط شرطته للحسن فهو تحت قدمي)، ورأى أنها بعيدة عن التصديق لا سيما
ومعاوية كان يواجه مجموعة من التحديات منها ثورات الخوارج من الداخل وتحدي الروم
من الخارج فلم يكن معقولا أن يفتح جبهة إضافية في نفس الوقت ضده ويجدد الحرب بعدما
هدأت مع شيعة الإمام، لا سيما وهو المعروف بأنه يسيطر على غضبه ويكتم أحقاده
للوصول للحكم المستقر[1].
4/ إنه بالنظر إلى بنود المعاهدة وهي التي كتبها الإمام حيث أرسل له معاوية
ورقة بيضاء وكتب فيها الحسن عليه السلام شروطه، لا
تتخطى الكتاب والسنة؛ كالعمل بالكتاب والسنة، وألا يذكر عليٌّ إلا بخير وهو ما
يأمر به الكتاب والسنة، ومثل ذلك أن يؤمن شيعة علي على أنفسهم وأموالهم، بل وتفضيل
بني هاشم على بني عبد شمس في العطاء فإنه مما يقضي به الكتاب والسنة. وألّا يسمي
الحسن معاوية أمير المؤمنين فإنه لغير علي بن أبي طالب لقب مبتدع! وشكّك في روايات
العطاء المالي.
5/ يركز السيد البدري على أنه – على خلاف المشهورعند