نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 88
7/ فضْلٌ لم ينله أحد من ولد آدم: عَنْ رَبِيعَةَ السَّعْدِيِّ،
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمانِ، أنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله، قالَ: «ألا إنَّ الحَسَنَ بن عليّ قَدْ أُعْطِيَ مِنَ الفَضْلِ ما لَمْ
يُعْطَ أحَدٌ مِن ولَدِ آدمَ ما خَلا يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ إسْحاقَ بْنِ
إبْراهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ»
8/ حديث: يصلح الله به بين فئتين: وقد نقل ابن عساكر في الترجمة ما
رواه البخاري وغيره عن النبي من أنه قال: إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين
من المسلمين. (وقد اختلفت تعابير بعض الرواة بنحو بسيط لا يؤثر على هذا المضمون).
وسنأتي على بحثه بعد استكمال هذه الأحاديث وفي نهاية الصفحات..
9/الحسن قضى شهيدا بالسم: إذا كان مجرد بغض الحسن الزكي يعتبر بغضا لجده
النبي، وحربه كحرب جده فما ظنك بقتله واغتياله؟ وماذا يصنع ابن حجر العسقلاني
والجوقة المطبّلة خلفه والمتغنية بمعاني (طائفتين من المسلمين) في هذا الاغتيال
الذي تم بأمر معاوية بن أبي سفيان؟.
بلى لقد تم تسميم الحسن الذي هو سيد المسلمين، وسبط النبي وأمير الجنة!
وليس مرة واحدة وإنما مرات – لا نعلم من نفذها – لكن التاريخ يثبت أن الأخيرة
والتي كانت القاضية عليه خطط لها وجهزها معاوية بن أبي سفيان.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 88