responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89

فعن عمير بن إسحاق، قال: دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن عليّ فقام فدخل المخرج ثم خرج فقال: لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود، ولقد سقيت السم مرارا وما سقيته مرة هي أشد من هذه[1].

وعن أم بكر بنت المسور، قالت: كان الحسن بن عليّ سقي مرارا كل ذلك يفلت منه حتى كان المرة الآخرة التي مات فيها فإنه كان يختلف كبده، فلما مات أقام نساء بني هاشم عليه النوح شهرا[2]..

ولا ينفع البعض أن يرمي مسؤولية التسميم على يزيد بن معاوية، تبرئة لأبيه[3] مع أنه لو تم لا يبرئه، ولا يتم فإنه حينها لم يكن مشغولا بشيء غير القرود والفهود والشهوات، ولذلك فإننا لا نستطيع قبول رواية حمد بن سلام الجمحي قال: كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن عليّ، فدس إليها يزيد:


[1] المصدر نفسه ٢٠٧

[2] المصدر نفسه ٢٠٩

[3] ولا على جعدة لأسباب شخصية كما فعل ابن تيمية في منهاج السنة 4/ 470 حيث قال في تعليقه على كلام العلامة في أن معاوية سم الإمام الحسن: «ولا ريب أنه مات بالمدينة ومعاوية بالشام، فغاية ما يظن الظان [أن يقال]: إن معاوية أرسل إليها وأمرها بذلك. وقد يقال: بل سمته امرأته لغرض آخر مما تفعله النساء؛ فإنه كان مطلاقا لا يدوم مع امرأة». ونحن نلحظ أنه بالإضافة إلى غمزه في الإمام (المطلاق الذي لا يدوم مع امرأة) فإنه نفى أن يكون قد سمّه بيده (!!) وهذا مضحك، وقال غاية ما يظن الظان أن معاوية أرسل إليها وأمرها بذلك! وكأنّه لو فعل ذلك فلا حرج عليه! أو أن العلامة الحلي عندما قال سمه كان يقصد أنه جاء إليه بالكأس وسقاه إياه!!.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست