responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90

أن سُمّي حسنًا إني مزوجك. ففعلت، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال: إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا؟[1].

والصحيح هو ما ذكره محقق الكتاب الشيخ المحمودي في حاشيته على قول صاحب الكتاب: «وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سُمًا».. بقوله: والظاهر أن هذا من كلام محمد بن عمر الواقدي، والظاهر أنه إنما عبر عن هذا الامر المحقق بقوله «سمعت بعض من يقول..» ولم يفصح عن شخصية القائل تقية عن بني العباس والمتحشدين حولهم من شيعة آل أمية فإنهم كانوا بالنسبة إلى الإمام الحسن وذريته أشر من معاوية!! وكيف كان فلهذا القول شواهد قطعية من طريق رواة آل أمية وشيعة بني العباس: فرواه البلاذري في الحديث (7) من ترجمة الإمام الحسن من أنساب الأشراف: ج 3 ص 55، ط 1، قال: وقد قيل إن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس امرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

ورواه أيضا أبو عمر في أواسط ترجمة الإمام الحسن من كتاب الاستيعاب بهامش الإصابة: ج 1، ص 375 قال:


[1] المصدر نفسه ٢١١

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست