نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 91
وقال قتادة، وأبو بكر بن حفص: سم الحسن بن عليّ سمته امرأته بنت الأشعث بن
قيس الكندي.
وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك، وكان
لها ضرائر.
ورواه
أيضا الطبراني في الحديث: (165) من ترجمة الإمام الحسن من المعجم الكبير3/ 71 قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير،
حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة: عن أبي بكر بن حفص قال: إن سعدا والحسن بن
عليّ ماتا في زمن معاوية فيرون أنه سمه[1].
10/ بنو أمية واستمرار ظلمهم الحسن: وكأن الشجرة الملعونة وأغصانها
الشائكة لم يكفها ارتكاب جريمة قتل سبط النبي، فزادت على ذلك منع دفن جثمانه
الشريف في بيت جده والعائد له[2] ولأخيه في
أكثره وهو ما رواه جابر بن عبد الله
[2] فإنه
بناء على الصحيح يؤول كميراث باستثناء ثُمنه (أو ثُمن قيمة البناء دون الأرض عند
الإمامية) إلى ابنته الوحيدة حين وفاته وهي فاطمة حيث تحوز كل البيت باستثناء
الثُّمن، وثُمنه بناء على رأي باقي المذاهب، يكون لزوجاته، وهن حين وفاته تسع نساء
على المشهور، فيكون نصيب الواحدة منهن تُسع الثُّمن يعني مترا واحدا من 72 مترا!.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 91