نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 92
يقول: «شهدنا حسن بن عليّ يوم مات فكادت الفتنة أن تقع بين حسين بن عليّ
ومروان بن الحكم، وكان الحسن قد عهد إلى أخيه أن يدفن مع رسول الله صلى الله عليه
وآله، فإن خاف أن يكون في ذلك قتال فليدفن بالبقيع، فأبى مروان أن يدعه – ومروان
يومئذ معزول يريد أن يرضي معاوية»[1].
وبالفعل فقد أرسل مروان لمعاوية خبر ما جرى وأنه منع من دفن الحسن بجوار
جده، فكافأه معاوية بأن عزل سعيدا بن العاص والي المدينة وولى مروان بن الحكم
عليها بدلا منه.. نعم هكذا هم هؤلاء يبيعون كل شيء في سوق الدنيا والرئاسة ومن
أجلها!.
11/ بقي أن نعود إلى الحديث الذي لا تكاد تجد أحدا من مدرسة الخلفاء يكتب
عن الإمام الحسن المجتبى سطرين إلا وفي أحدهما ما ينسب لرسول الله (إن ابني هذا
سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين).. فنناقشه بذكر نقاط:
الأولى: إنه بناءً
على تماميته سنَدا - وسيأتي خلافه وأنه ليس تامًّا –.