نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 106
أدعوك ربّ دعاء قد أمرت به ^ فارحم
بكائي بحق البيت والحرم
ان كان عفوك لا يرجوه ذو سرف ^ فمن
يجود على العاصين بالنّعم
قال فاقتفيته فإذا هو زين العابدين عليه السّلام[1].
وقريب من ذلك نقله ابن شهرآشوب عن طاووس الفقيه[2]:
رأيت في الحجر زين العابدين عليه السّلام يصلّي ويدعو عبيدك ببابك أسيرك بفنائك
مسكينك بفنائك سائلك بفنائك.
ومنها: التأكيد على حرمة الغناء، وحرمة
أجر المغنية، واستعمال أدوات اللهو، حتى عد هذا مما عرف[3]
به مذهب أهل
[1]) المناقب، وقد نقله المؤلف عن الأصمعي، ونقله عنه الكثير ممن تأخر
عنه، مع أنه لا ينسجم مع طبقة الأصمعي كما ذكر في
روضات
الجنات 5 / 161 وعلق عليه ـ وهو صحيح ـ بقوله: هذا تمام الحديث وهو غريب لمنافاته
طبقة الأصمعي المشهور الذي كانت ولادته سنة 123 هـ وهي بعد وفاة السجاد إلا أن
يكون الأصمعي رجلا آخر من قدماء قبيلته المنسوبين إلى جده الأعلى اصمع»
[2]) طاووس
بن كيسان اليماني (توفي سنة 106 هـ) فقيه
وراوي حديث وتابعي من كبار فقهاء التابعين.
[3]) البروجردي؛
السيد حسين: جامع أحاديث الشيعة ١٧/١٨٩ عن الريان بن الصلت قال سألت الرضا عليه
السلام يوما " بخراسان فقلت: يا سيدي ان إبراهيم بن هاشم العباسي حكى عنك انك رخصت
له في استماع الغناء! فقال: كذب الزنديق انما سألني عن ذلك فقلت له: ان رجلا سأل
أبا جعفر(الباقر)
عليه السلام عن
ذلك فقال له أبو جعفر عليه السلام: إذا ميز الله بين الحق والباطل فأنّى يكون الغناء فقال:
مع الباطل! فقال: قد حكمتَ!
وفي
نفس المصدر/ ١٩٥ عن نصر بن قابوس قال سمعت أبا عبد الله عليه
السلام يقول المغنية ملعونة ملعون من أكل كسبها.
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 106