نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 110
وفي كتاب الطلاق من البخاري[1] أضاف أن
النبي هدد عليًّا بأن يطلق الزهراء! " إنّ بني هشام بن المغيرة استأذنوا في
أن ينكحوا ابنتهم عليّ بن أبي طالب. فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن، إلاّ أن يريد
ابن أبي طالب أن يطلّق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنّما هي بضعة منّي، يريبني ما أرابها،
ويؤذيني ما آذاها»
وقد بحث آية الله الميلاني هذا الحديث سندًا
ومتنًا فأوفى الكيل في إشكالاته السندية والمتنية في رسالة بعنوان حديث خطبة علي
بنت أبي جهل في(سلسلة اعرف الحق تعرف أهله). فليرجع إليه من أراد التفصيل.
ومما يستفاد منها: أن مدار الحديث على ابن شهاب
الزهري وهو من المنحرفين عن علي بن أبي طالب، وقاضي بني أمية الراتع في دنياهم
وأموالهم، فماذا تظنه قائلا عن أمير المؤمنين؟ وأما المِسْور الذي زعم أنه سمع
النبي، فهو إنما ولد بعد الهجرة بسنتين فمتى تسنى له أن يسمع النبي يخطب في هذه
المسألة التي يفترض أنها وقعت في حوالي سنة 6 أو 7 هـ؟ وهم يشترطون البلوغ في تحمل
الرواية! وموقفه العام أنه على خلاف خط أهل البيت! فما ذكر معاوية إلا صلى عليه!
وآل أمره إلى عبد الله بن