نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 121
في غير تقيّة، وأشهد على عليّ بن حسين أنّه كان يصلّى
خلفهم في غير تقيّة»[1]هذا
في طبقات ابن سعد، ولما جاء الذهبي أضاف إليها ـ يعني الأموية ـ لتكون مرآة لعقائد
مدرسة الخلفاء في الصلاة خلف كل بر وفاجر، ولتعطي الصلاة المدعاة، الشرعية
للأمويين!.
ويَهُم هؤلاء المؤلفين أن يظهروا أن علاقة أهل
البيت عليهم السلام مع الأمويين منسجمة تمامًا، مع جهة تفضل وعطاء واستعلاء من جهة
الأمويين إذ يظهرونهم بمظهر المعطي المتفضل على أهل البيت، وأئمة أهل البيت في
موقف الآخذ الشاكر لفضلهم! وفي هذا ما لا يخفى على المتأمل.
فقد نقلوا أن مروان بن الحكم قد اقترح على الإمام
أن يتخذ الجواري ليكثر ولده، فاشتكى له الإمام أنه ليس عنده المال فاقرضه مروان
مائة ألف، واشترى الجواري فكثر ولده! ولما مرض مروان أوصى أن لا يؤخذ منه ذلك
القرض![2]
«وقال الأصمعي: لم يكن للحسين عقب إلا من علي بن
الحسين، ولم يكن لعلي بن الحسين نسل إلا من ابن عمه الحسن، فقال له مروان بن
الحكم: لو اتخذت السراري يكثر