نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 143
والمؤلفين، ويؤيده ما في الدعاء نفسه،[1]أو
كان المقصود بها هو ذاته الشريفة أعني عليًّا الإمام زين العابدين، فإنها تؤكد على
بعض أدوار الإمام " اللهم فأوزع لوليك شكر ما أنعمت به عليه وأوزعنا مثله فيه،
وآته من لدنك سلطانًا نصيرًا، وافتح له فتحًا يسيرًا، وأعنْه بركنِك الأعز، واشددْ
أزره، وقوّ عضدَه، وراعِه بعينك، واحمِه بحفظك، وانصرْه بملائكتك وامددْه بجندك
الأغلب، وأقمْ به كتابَك وحدودَك وشرائعَك وسننَ رسولك صلواتك اللهم عليه وآله،
وأحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك"[2]بل
ويصلي على مواليه المعترفين بإمامته والسائرين على منهاجه ومنهاج آبائه " اللهم
وصلّ على أوليائهم المعترفين بمقامهم، المتبعين منهجهم، المقتفين آثارهم،
المستمسكين بعروتهم، المتمسكين بولايتهم..".[3]
ونحن هنا لا نريد أن نشرح تمامًا هذا الدعاء فضلا
عن كل الادعية لأن ذلك يحتاج إلى كتاب خاص بل ألّف فيها العلماء كتبا كثيرة نافعة
فليراجعها من أحب التفصيل.
[1]) من قوله
ص ٢٥٧ " وهب لنا رأفته ورحمته وتعطفه وتحننه، واجعلنا له سامعين
مطيعين، وفي رضاه ساعين، وإلى نصرته والمدافعة عنه مكنفين "