50- دُعَاؤُهُ فِي الرَّهْبَةِ.

51- دُعَاؤُهُ فِي التَّضَرُّعِ والِاسْتِكَانَةِ.

52- دُعَاؤُهُ فِي الْإِلْحَاحِ.

53- دُعَاؤُهُ فِي التَّذَلُّلِ.

54- دُعَاؤُهُ فِي اسْتِكْشَافِ الْهُمُومِ.

ومن نافلة القول أن نشير إلى تأثير هذه الأدعية وسواها في مجتمعات الولاية لأهل البيت عليهم السلام، وتأثر هذه المجتمعات بهذه الأدعية، وحضورها في صلواتهم وأيامهم، وما تصنعه من نقاء روحي فيهم.[1]

ولو تتبعنا حضور هذه الأدعية في تلك المجتمعات لرأينا شيئا كثيرا ، فلا يكاد شهر رمضان يصل حتى ترى الحناجر والمجالس تصدح بدعائه عليه السلام المعروف بدعاء أبي حمزة الثمالي، والداعي يتأمل في قوله عليه السلام "إلهي لا تؤدبني بعقوبتك ، ولا تمكر بي في حيلتك ، من أين لي الخير يا رب ولا يوجد إلا من عندك ؟ ومن أين لي النجاة ولا تستطاع إلا بك ؟ لا الذي أحسن استغنى عن

[1] ) وهناك المئات من القصص التي تتناقل عن تأثر سامعي أو قارئي أدعيته عليه السلام، في حياتهم حتى البعيد منهم عن الانتماء للتشيع، بل كان ذلك الاستماع أو الانفتاح على دعاء من أدعيته طريقا للعلاج من المشاكل النفسية، بل والاهتداء إلى الطريق القويم.