نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 163
ـ كذلك أخذ عنه أبرز علماء وفقهاء المدينة وهي
التي تعتبر في تلك الفترة العاصمة الدينية للإسلام، وإذا كان أخذ الفقهاء من
الصحابة والتابعين المنسجمين مع خط أهل البيت عليهم السلام، عنه عاديا وطبيعيا مثل:
" جابر بن عبد الله الأنصاري وعامر بن واثلة الكناني وسعيد بن المسيب وسعيد
بن جهان الكناني مولى أم هاني والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسعيد بن جبير ومحمد بن
جبير بن مطعم وأبو خالد الكابلي والقاسم بن عوف الشيباني وإسماعيل بن عبد الله بن
جعفر بن أبي طالب، وإبراهيم بن محمد بن الحنفية وحبيب بن أبي ثابت ويحيى بن أم
الطويل وسلمة بن دينار المدني"[1]وغيرهم
كأولاده ذكورا وإناثا كما قال الحاكم النيشابوري: " إن ولد علي بن الحسين
زين العابدين ستة منهم حدثوا: محمد، وعبد الله، وزيد، وعمر، وحسين، وفاطمة، وليس
فيهم تابعي غير محمد وهو أبو جعفر باقر العلوم»[2]
فإن أخذ غيرهم ممن لم يكونوا محسوبين على خط
الولاء لأهل البيت، لهو أمر ملفت للتأمل والتفكير!
[1]) الفضلي؛ عبد الهادي: تاريخ التشريع الإسلامي/ 114
[2]) النيسابوري؛ أبو عبد الله الحاكم: معرفة علوم الحديث /47 ولم يذكر الحاكم هنا ابنة الإمام عُلية مع
أنها لها كتاب، وقد ذكرنا ذلك في الحديث عن أولاد الإمام.
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 163