responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162

اسمه! حتى لقد وصل الأمر في الحالة الشعبية إلى ما عبر عنه الحديث المعروف (ارتد الناس بعد قتل الحسين إلا ثلاثة..)، وما نقل عن الإمام السجاد عليه السلام (ما بمكة والمدينة ممن يحبنا عشرون). وما عبر عنه الإمام الباقر عليه السلام كما نقله ابن أبي الحديد.

بعمل الإمام السجاد عليه السلام وحكمته، في نشر العلم والمعرفة بالوسائل المختلفة، وجدنا أن الوضع تغير تماما بحيث أن أهم فقهاء تلك الفترة قد أخذوا العلم بشكل كامل أو جزئي عن الإمام عليه السلام، وكانت هذه وسيلة مهمة في الخروج من الحصار الذي فرضه خط الخلافة القرشي والأموي على مدرسة أهل البيت عليهم السلام وفكرهم.

نعم أصبح حضور الإمام السجاد ما بين الفقهاء والعلماء هو أبرز حضور مع أنه لم يكن يحظى بدعم الخلافة الأموية (عبد الملك بن مروان وأخيه الوليد)، وكانت السيرة العامة لولاة المدينة معه سيرة غير حسنة في الإجمال!

ويعطينا التاريخ قرائن على ذلك؛ منها:

ـ أن فقهاء ذلك الزمان وعلماء المدينة آنئذ لم يكونوا يخرجون للحج إلا بعدما يخرج الإمام عليه السلام، وهذا أشبه بما يعرف اليوم بالمرجعية الدينية الكبرى، وفيه تعبير قوي عن الاتباع له وعدم التقدم عليه.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست