نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166
فصاحبها فيها بالخيار فإن صام صام ثلاثة أيام،
وصوم المتعة واجب لمن لم يجد الهدي قال الله عز وجل: (فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا
اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي
الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ)[1]،
وصوم جزاء الصيد واجب قال الله عز وجل: (وَمَنْ
قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ
يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ
طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا)[2]أو
تدري كيف يكون عدل ذلك صياما يا زهري؟ قال: قلت: لا أدري قال: يقوم الصيد قيمة [
قيمة عدل ] ثم تفض تلك القيمة على البر ثم يكال ذلك البر أصواعًا فيصوم لكل نصف
صاع يومًا، وصوم النذر واجب وصوم الاعتكاف واجب.."[3]
ثم إنه عليه السلام فصل له القول في بقيه الأقسام
من الصوم الحرام والصوم المكروه والصوم المباح.. أمام اندهاش الزهري من هذه
الإحاطة العلمية والتي هي على البداهة من غير تفكير أو تحضير!
ـ وهذا عروة بن الزبير يجلس كل ليلة بعد العشاء
الآخرة
[3]) الكليني؛
الكافي٤/ ٨٥
ونقله غير واحد من مصادر مدرسة الخلفاء، منهم أبو نعيم الاصفهاني في كتابه حلية الأولياء 3/ 141 وفيه
قوله: «دخلنا » مما يفيد أن الوافدين على الإمام كانوا جماعة من الفقهاء الذين
تناقشوا وسألهم الإمام: فيمَ كنتم؟ ومنهم ابن كثير الدمشقي في كتابه البداية
والنهاية 9/ 134.
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166