بحمل الحجر الأسود وثبته في مكانه وحل بذلك نزاع القرشيين في القصة المعروفة، هنا تكرر نفس المشهد فقام حفيده زين العابدين بذلك أيضا.

والخلاصة إن ما نراه من تفوق علمي لدى أبان بن تغلب في زمن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام يرجع في قسم منه وهو مرحلة التأسيس إلى صحبته لأبيهما الإمام السجاد عليه السلام وتعلمه منه، ثم تعلمه منهما.

2/ أبو حمزة الثمالي: ثابت بن دينار (ت 150 هـ)

تم تشبيهه في جهة العلم بسلمان في زمانه، وفي جانب الحكمة والتعقل بلقمان، وعلل ذلك بأنه صحب أربعة من الأئمة وخدمهم فأفاد منهم. وهو أحد رواة رسالة الحقوق عن الإمام السجاد، كما ذكر ذلك الشيخ الصدوق في مشيخته،[1]وقال عنه النجاشي

[1]) الصدوق؛ الشيخ: مشيخة الفقيه،١٢٩.. وما كان فيه عن إسماعيل بن الفضل من ذكر الحقوق عن علي بن الحسين فقد رويته..