نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178
يقول: " في القائم منّا سنن من الأنبياء سنّة
من أبينا آدم عليه السّلام وسنّة من نوح وسنّة من إبراهيم، وسنّة من موسى، وسنّة
من عيسى، وسنّة من أيّوب وسنّة من محمّد صلوات اللّه عليهم، فأمّا من آدم ونوح
فطول العمر وأمّا من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال النّاس وأمّا من موسى فالخوف
والغيبة وأمّا من عيسى فاختلاف النّاس فيه، وأمّا من أيّوب فالفرج بعد البلوى،
وأمّا من محمّد صلّى اللّه عليه وآله فالخروج بالسيف ".[1]
4/ القاسم بن محمد بن أبي بكر (37 ـ
105 هـ)
ذُكرت ترجمته في الكثير من الكتب، ووصف في مصادر
مدرسة الخلفاء بأنه " أعلم الناس بالسنة " وأكثروا في وصف سجاياه، والذي
يهمنا هنا هو ارتباطه العلمي بالإمام السجاد عليه السلام، وقد ذكرنا في حديثنا عن
الإمام الصادق عليه السلام حيث كانت والدته المكرمة هي بنت القاسم بن محمد، أنه
عندما ذكر له الإمام الباقر عليه السلام أمر خطبتها، قال له: إنما كان ينبغي لك أن
تذهب إلى أبيك حتى يزوجك! بمعنى أن أمر ابنة القاسم هو إلى الإمام السجاد يقرر
فيه، وهكذا حصل فتزوج الإمام الباقر ابنته وأنجبت منه الإمام جعفرا الصادق عليهم
السلام جميعا.
[1]) الصدوق؛
الشيخ: كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ/ ٣٥٢
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 178