responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180

وبالرغم من أننا لا نجد روايات كثيرة للقاسم في مصادر الإمامية، وقد يكون ذلك راجعا إلى ما ذكر عنه من أنه " قليل الحديث"[1]وقلة الحديث لا تعني بالضرورة عدم العلم بالحديث، فقد يكون الشخص مليئًا من الناحية العلمية لكنه لسبب أو لآخر يمتنع عن إلقاء الحديث وتبيانه، وهذا يشبه ما نجده في هذه الأزمنة من وجود علماء كبار ولكنه يعزفون عن التأليف وعن إلقاء المحاضرات أو الدروس لأسباب تخصهم.

ومع ذلك فإننا نعثر على إشارات لا تخطئها العين الباصرة في اتضاح موقفه الموالي، فمن ذلك ما نقله اليعقوبي عنه في قضية استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.

فقد "روى اليعقوبي وقال: إن الحسن بن علي عندما أحضر أوصى إلى أخيه الحسين، وقال له: إن أنا مت فادفني مع رسول الله، فما أحد أولى بقربه مني إلا أن تمنع من ذلك، فلا تسفك فيه محجمة دم، فلما توفي وأخرج نعشه يراد به قبر رسول الله وفي مقاتل الطالبيين: ركبت أم المؤمنين بغلا واستنفرت بني أمية: مروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن


[1]) الغريب أنهم في هذا يختلفون فبينما وصفه الذهبي في سير الاعلام بقليل الحديث وصفه ابن سعد بأنه كثير الحديث!

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست