responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182

لا أصلي شيئًا".[1]وكأنه اعتبر هنا أن الصلاة معهم والاكتفاء بها لا تساوي شيئا!

وبعض أجوبته تشابه أجوبة أهل البيت عليهم السلام وكأنها من منبع واحد فقد سئل عن الغناء، فقال: «أنهاك عنه وأكرهه» قال: أحرام هو؟ قال: " انظر يا ابن أخي: إذا ‌ميز ‌الله ‌الحق من الباطل في أيهما تجعل الغناء؟[2]وقد ذكرنا فيما مضى من الصفحات كيف أن الغناء كان سياسة أموية عامة، أثرت حتى في الكثير من فقهاء المدينة حتى صار " لا ينكره عالمهم ولا يدفعه جاهلهم".

وكذلك ما رواه في النهي عن المسح على الخفين في الوضوء وهو الذي عليه فقه أهل البيت من زمان أمير المؤمنين عليه السلام وقد خالف فيه أتباع مدرسة الخلفاء، فجوزوه يوما ويومين بل أجازوا المسح على الخمار!! فهنا نجد أن القاسم بن محمد بن أبي بكر


[1]) الظاهري ؛ ابن حزم: المحلى بالآثار2/ 14 وهذا يشابه ما يقوم به شيعة أهل البيت عليهم السلام من عدم اعتدادهم بصلاة الجماعة غير الصحيحة عندهم، فهم يضمون إليها صلاة الفرادى ويعتبرون هذه الصلاة هي المقبولة.

[2]) البيهقي؛ أبو بكر: معرفة السنن والآثار14/ 327 وفي روايات أهل البيت ما يشبهه كما في صحيحة الريان بن الصلت، قال: « سألت الرضا عليه السلام عن الغناء وأن العباسي ذكر منك أنك ترخص في الغناء؟ فقال: كذب الزنديق! ما هكذا قلت له، سألني عن الغناء، فقلت إن رجلا أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله عن الغناء، فقال: إذا ميز اللَّه بين الحق والباطل، فأين يكون الغناء؟ فقال: مع الباطل، فقال: قد حكمت » والمقصود من أبي جعفر هنا هو الإمام الباقر عليه السلام.

نام کتاب : سيد العابدين الإمام علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست